صورة: ‏وكأن شيئاً لم يكن !!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذي قصة الحــب التي ** هاجـــت لها أحلاميهْ
تشــــــدو بها قيثارتي  ** أنغامَ حـــزنٍ داميهْ
****
قد كنت ودعت الهوى ** ونسيت أحـوال الغرامْ
فإذا بقلبي قــد هوى ** لما رأى بـــــدرَ التمامْ
****
مرت وحيَّت في ابتسامْ ** فصحا الفؤادُ النائمُ
ودنتْ وقالت في هُيامْ : ** أتحسُّ بي يا ظالمُ ؟
****
فأجبتُ من ولَهي بها : ** بل أنت فوق مراديهْ
فشكت مواجع حبها ** وسهادها في بعديهْ !
****
وعجبت من أحوالها ** كيف اختفت عن ناظري
وأنا الذي من أجلها ** أيقظت كلَّ مشاعري ؟
****
وصفا الزمان وأشرقتْ ** شمس السعادة في الدُّنا
وحلا الوصالُ وأورقتْ ** أشجـــــــارُ فــــــــرْحٍ بيننا
****
ومضــــــــت بنا أيامُنا ** نشـــــــــوَى بأفراح اللقاءْ
وتبسمت أحـــــلامُنا ** بالحـــــــــب واقترب الرجاءْ
****
لكنَّ ذلك لـــــــم يدُمْ ** إلا كــــــما دام الســــرابْ
حُلمٌ جـــــميلٌ لم يتمْ ** وصحوتُ منه على العذابْ
****
وقضــــى علينا حــــظُّنا ** بالافتراق إلـــــى الأبدْ
وتبددت أحــــــــــــلامُنا ** وتحطَّمت آمــالُ غــدْ
****
وكذا تصاريف القضــــاءْ ** ليست تسير كما نظنْ
كلُّ الأمورِ إلـــــى فناءْ ** وكأن شيئاً لــــم يكنْ !!‏

وكأن شيئاً لم يكن !!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذي قصة الحــب التي ** هاجـــت لها أحلاميهْ
تشــــــدو بها قيثارتي ** أنغامَ حـــزنٍ داميهْ
****
قد كنت ودعت الهوى ** ونسيت أحـوال الغرامْ
فإذا بقلبي قــد هوى ** لما رأى بـــــدرَ التمامْ
****
مرت وحيَّت في ابتسامْ ** فصحا الفؤادُ النائمُ
ودنتْ وقالت في هُيامْ : ** أتحسُّ بي يا ظالمُ ؟
****
فأجبتُ من ولَهي بها : ** بل أنت فوق مراديهْ
فشكت مواجع حبها ** وسهادها في بعديهْ !
****
وعجبت من أحوالها ** كيف اختفت عن ناظري
وأنا الذي من أجلها ** أيقظت كلَّ مشاعري ؟
****
وصفا الزمان وأشرقتْ ** شمس السعادة في الدُّنا
وحلا الوصالُ وأورقتْ ** أشجـــــــارُ فــــــــرْحٍ بيننا
****
ومضــــــــت بنا أيامُنا ** نشـــــــــوَى بأفراح اللقاءْ
وتبسمت أحـــــلامُنا ** بالحـــــــــب واقترب الرجاءْ
****
لكنَّ ذلك لـــــــم يدُمْ ** إلا كــــــما دام الســــرابْ
حُلمٌ جـــــميلٌ لم يتمْ ** وصحوتُ منه على العذابْ
****
وقضــــى علينا حــــظُّنا ** بالافتراق إلـــــى الأبدْ
وتبددت أحــــــــــــلامُنا ** وتحطَّمت آمــالُ غــدْ
****
وكذا تصاريف القضــــاءْ ** ليست تسير كما نظنْ
كلُّ الأمورِ إلـــــى فناءْ ** وكأن شيئاً لــــم يكنْ !!

غزليَّةُ الرُّوح !!
إلى غ . ب
**********
لا تسألوني فما عندي لكم خـــبرُ
حبيبةُ الـروح تاهــــت عندها الفِكَرُ
فيضٌ من النور في إشراق طلعتها
إذا رآهــا تجــلَّتْ ينطـــقُ الحـجرُ
تبارك الله ســـــــوَّاها وجــــمَّلها
بنــــــوره آيةً مُـــذْ كانت الصـــوَرُ
لحنٌ من الغيب موسيقاهُ تسحرنا
أنغامُـــه في ضمير الكون تنتشرُ
حــــوريَّةٌ من جِنان الخـلدِ هاربةٌ
يكادُ لله فيها يسجدُ البشرُ
قد حِرْتُ في الوصف لا أشياءَ تشبهها
إن أشرقت في الدياجي يخجلِ القمَرُ
إذا أرادوا لها معنى يصوِّرُها
تمضي البلاغةُ في ذلٍّ وتعتذرُ
ضرَبَتْ بأهدابها العشاق فانهزموا
وإن تشر بمريض اللحظ يأتمروا
حــــــار اللسانُ فلا قولٌ ولا لغةٌ
ولا بيـــانٌ يجـــــلِّيها وينتصــــرُ
تَسْبي العقولَ إذا نطقت وإن سكتتْ
يضلُّ فـي منتهاها البدوُ والحضَـــــرُ
سِرٌّ خـــفيٌّ عن الأفهامِ محتجِـــبٌ
من ذا يخبِّرُ هذا الخلقَ : ما السرُّ ؟!!
لا يرتوي شــــاربٌ من كأسها أبداً
ويظل فــــي نفسه دوماً لها وطَرُ
وجــــــوهرٌ ضــــائعٌ قد عَزَّ مطلبُهُ
لا البحـــــرُ يدري له علماً ولا البرُّ
ذابت من الشوق روحي في تخيُّلِها
وهدَّها في الهوى الترحـالُ والسفَرُ
فهل إليها ســـــبيلٌ يســتريح بها
قلبي فقد كـاد بالأشـــواق ينفجرُ
لا نــــومَ يا عينُ هذا الليلُ موعدُنا
يطيبُ فيه الهوَى والشعر والسهرُ
نجومه في فضاء الأفق شـــاهدةٌ
على المحبِّ الذي قدْ ملَّهٌ الضجرُ
يطوي الليالي يغني لحنَ غربته
رفيقه في دجاه النايُ والوتَــــــرُ
يشدو ويدعو ويرجو من حبيبته
وصلاً ... فيا فرحَهُ لو يسعفُ القدَرُ !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. شعبان عبد الجـــيِّــد

مـــــــــوَّال
الآهــــــات !!!
*********
الأوِّلهْ : آه
والتانيهْ : آه
والتالتهْ : آه
*********
الأوله : دُنْيِتي
والتانية : غِنوتي
والتالته : غُربتي
*********
الأوله دنيتي : دُنيةْ أسى وحرمانْ
والتانيه غنوتي : مليانه بالأحزانْ
والتالته غربتي : مَلَقيتش ولا إنسانْ
*********
الأوله دنيتي : دُنية أسى وحرمانْ : بتِضْنيني
والتانيه غنوتي : ملياته بالأحزانْ : يا عيني
والتالته غربتي : مَلَقيتش ولا إنسانْ : يواسيني
*********
الأوله دنيتي : دُنية أسى وحرمانْ : بتضنيني : وانا مْسَلِّمْ
والتانيه غنوتي : ملياته بالأحزان : يا عيني : وبَتْألِّمْ
والتالته غربتي : مَلَقيتش ولا إنسان : يواسيني : وبَتْظلِّمْ
********
الأوله دنيتي : دُنية أسى وحرمانْ : بتضنيني : وانا مْسَلِّمْ : كده لله
والتانيه غنوتي : ملياته بالأحزان : يا عيني : وبَتْألِّمْ : ومن غير آه
والتالته غربتي : مَلَقيتش ولا إنسان : يواسيني : وبَتْظلِّمْ : وفين القاه ؟
********
الأوِّلهْ : آه
والتانيهْ : آه
والتالتهْ : آه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأليف د. شعبان عبد الجيِّد
ليل الأحد 19 / 1 / 2014 م

 

شكٌّ ... ويقين !

***********

مررتُ بمحنة قاسية مؤلمة ، سوَّدت كل شيءٍ في عيني ، وكرَّهت إليَّ الحياةَ و الأحياء ، فخرجت أهيم على وجهي ، أضرب في الأرض على غير هدى ، ولا أدري إلى أين تجرني قدمي ... حتى لقيني أحد الأصـدقاء المخلصين ـ أو هــكذا خُيِّل إلي ـ ولما رآني مغتماً ، ألحَّ في أن يصــحبني ، وسألني عما بي ، فشــكـوت له بثي وحزني ، وكان بيننا هذا الحوار الذي استوحيته من قصيدة ( ابتسم ) لإيليا أبي ماضي :

***********

قال : الســـماءُ جميـــلةٌ وتبسَّما

قلـت : انتــظر إن التجهُّمَ في السما

رعدٌ وبــرقٌ والغــيومُ ســوادُها

يخفي خــراباً ســوف يجتاح الحِمى

قال : السـماءُ بديــعةٌ أوَ لا تــرى

تـلك الكــواكبَ زينـةً والأنجـما

قلــت : انتظر إن النجومَ رجــومُها

وغــداً ستـحرقنا وتُفـني العـالمَـا

والكـوكـبُ الحـاني علــيك بنوره

سيصير في غــده مخــيفاً مظــلِما

قال : الغــــدُ المشـئومُ ناءٍ فابتسم

وافــرح فـإن الحــمقَ أن تتشاءما

قلت : انتظـرْ فالــدهرُ يمضي عاجلاً

وغــداً سنجـرَعُ من مــرارٍ علقما

قال : الذي خــــلق الوجـودَ لِغايةٍ

أعــطاك هـذا العــمر كي تتنعَّما

وحباك إحسـاساً وعقـلاً فامْــضِ في

هـذي الحيـاةِ مـوافقاً كـي تسلـما

قلــت : انتـظر إن الوجودَ هو الذي

قــد علَّــم الإنســان أن يتألمـا

وهو الذي قــد هـــدَّني وأمـضَّني

وقـطعت فيـه العـمر بؤسـاً أسخما

لو لم أكــن حياً لَمَا ذقــتُ الجـوى

نكــداً وتعذيــباً وشكــاًّ قـاتما

ما ضـــرَّ لو مضــت الحياةُ بغير ما

آتي الحياةَ بـلا اختيــارٍ مُرغَــما ؟

قال : ابتســم واطـرحْ همومَك جانباً

فالكــونُ حولــك ينتشـي مترنِّما

والطـــير يسـعى هانـئاً فـي كدِّه

يغدو خميصـاً ثم يرجــع متخَــما

فـدع الأسـى كي لا تعيـشَ محطـَّماً

مـاذا يفيــدك أن تعيـش محطَّـما ؟

قلـت : انتـظر فالـطير ليس كما ترى

والصـقرُ يتخذ الحــمائمَ مطعــما

والأُسْـدُ في الغـابات تفـترس الظِّـبا

والحــوتُ في الأعـماق يمخُرُ مجـرما

والناسُ فــوق الأرض هــذا شأنُهم

وصـــغارُهم لكبارِهم مثلُ الــدُّمى

قتــلٌ وتعذيــبٌ وهتْـــكُ محارمٍ

في كــلِّ شــبرٍ سـوف تُبصر مأتما

***
وظللتُ أســخط وهـو ينظر في رضاً

وظـللتُ أشـكو وهـو يسمع بـاسِما

وتركتُـــه وأنا أحــسُّ بخيــبةٍ

ورأيـته يمــضي سعيــداً ناعِــما

ومضيتُ وحــدي فــي طريقٍ حائرٍ

واللــيل يمـضي بـي ثقيــلاً مُبهَما

وسمعتُ صــــوتاً في الفضـاء يهزُّني

ونظــرتُ لـكنْ لـم أجـد متكلما

ولمحتُ نوراً في الســماء يحــيط بي

ويقـود خَـطْوي فامتثلْـتُ مسـالِما

شيئاً فشـيئاً ثـم راح يطُـــوفُ بي

حــول الوجـودِ فخِلْتُ نفسي حالِما

أحسَسْتُ أني كنــتُ يوماً هــا هنا

أو أنـني قـد زرتُ هــذا العــالَما

فيْــضٌ مـن الإيمان هَــدَّأ خاطري

فشــعرتُ أنــي قد عـلَوْتُ الأنجُما

وبَصُرْتُ حـــولي بالملائك تزدهـي

وتخــــصُّ بالتسبـيح ربًّا منعِــما

ووجـدتُ روحـي تستعـيدُ رضـاءَها

وهنـاءَها وصـــفاءَها المتصــرِّما

أدركتُ غايـــــةَ خلقِنا ومصـيرِنا

وفهــمتُ ســرًّا كان قبلُ مُطَلْسَما

" إن الذي خــلق الوجــودَ بحكمة ٍ

قد أنشـأ الإنسـانَ كـي يتـعلَّـما "

فانظـرْ بعقلكَ إن رجَـــوتَ سعادةً

واسْـتفتِ قـلبَك إن أردتَ تــنعُّما

******

تأليف : الدكتور شعبان عبد الجيِّد محمد علي

دعائي وابتهالي






دعائي وابتهالي !!
*************


دموعـــي على بابِ الرجـــاء تسيلُ
وقلبي بمحــــــرابِ الدعـــــاءِ ذليلُ
صلاتي وذكـــري وابتهالاتُ وَحدتي
وأشواقُ عمري والطـــريق طــــويلُ
ضلالاتُ ظني وارتعاشـــات خاطري
تهـــــاويلُ عقلـــي .. ما لهنَّ دليلُ
أنا الخاطئُ العاصي ومِلْءُ صحائفي
ذنوبٌ وقلبي فـــــي دُجـــاهُ عليلُ
أقلِّب في الماضي فألتاعُ حـــسرةً
فما ثَمَّ إلا الذنبُ .. وهْـــــــو جليلُ
تجاوزتُ حدِّي ثُم أغضبتُ خــالقي
فهل ثَمَّ بابٌ للــــرضا وســـــــبيلُ ؟؟!!
أُرَجِّي وأدعو والضراعاتُ قي دمـي
حـنينٌ وشوقٌ أن يكـــونَ قَـــــبولُ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شعبان عبد الجيِّد

الله


الـلـــــــــــــــــــــــــــه

************************
كلمة ينطقها اللسان
ويمتلئ بها الوجدان
وتعجز عن فهمها الأذهان
ويحار في كنهها الإنسُ والجان
لا تدركه الأبصار
ولا تحيط به الأوصاف
عزَّ
وجلَّ
وعظُم
وتقدَّس
لا مكان يحتويه
ولا زمان يشمله
هو حيث هو
كل يوم هو في شأن
أحبه بلا حدود
وأعبده بكل ذلة
وتشتاق روحي إليه
اشتياقها لنفسها
هو الأعلم بي
ليس لي غيره
ولا أرتجي سواه
وأملي أن يرحمني
حين لا رحمة إلا رحمته
ويغفر لي ويسترني
يوم لا يغفر الذنوب
ولا يستر العيوب إلا هو !!!!!!!!!
...............
شعبان عبد الجيِّد

أشجان القيثارة


أشجان القيثارة

**********

ضاق بالكون شــاعرٌ يعشق الكونَ ويهفو إلى الوجـــودِ السعيدِ
عاش كالطير يرسُـم النورَ والزهـــرَ ويرنو إلـــــى الكمال البعيدِ
كان في الأرض مثل ترنيمة النـــاي بريئاً وطــــــاهراً كالولـــيدِ
يَنشُدُ الحقَّ والجـــــــمال ويرجو لبني الأرضِ كلَّ شيءٍ حميدِ
شاقه الخُـــــــــلدُ فاستراح إلى الحُلم وغنى برائعات النشيدِ
ثم ظنَّ الوجـــــــــــودَ قد راقه اللـــــحنُ وأشجتْه رنة التغريدِ
فاستباح الغناءَ وانســـــــاق فـــــي الوهم وغرته لذة الترديدِ
وأفاق المسكينُ من سَــــــــكرة الظنِّ ليلقى مرارة التشريدِ
خانه الحــــظُّ واستخــــــفَّ به الدهـــرُ وألقاه في سواد البيدِ
ذاق طعم الفناء ثم عـــــــاد إلى الناس ليحيا وجودَه كالطريدِ
ليلُه الهمُّ والنهارُ هــــــــــو الذلُّ فوا رحـــمتا للشقيِّ الوحيدِ
كم أتى الناسَ بالعجـــــــــــيب من القول وثنَّى بطارفٍ وتليدِ
كم شجا الدوحَ بالترانيم والشــــــــدْو وأبكاه بالغناء الفــــريدِ
بعثر الحبَّ في الطريق فلم يجنِ سوى الغل من حَقودٍ حسودِ
قدَّمَ الخيرَ للحياة فلم يلقَ من رفاق الطريق غيرَ الجُـــــــحودِ
بذل الوُدَّ علَّه يسعد الخـــــــــــلق فلاقَــــــوا وداده بالصدودِ
فانزوى وحده يذوق أســـــــــــى الذلِّ ويُلهي خيالَه بالوعودِ
يرسم الصورة الجميلة للناس ويدعـــــــــو لهم بقلبٍ عميدِ
ثم صارت دنياه خرســــــاءَ كالموت وغنى بموجعات القصيدِ
هدَّهُ البؤسُ واستبد به اليأسُ وأضحــــى لا يبتغي من مزيدِ
يسأل اللهَ أن يُعجِّل أُخـــــــــــــــراه ليرتاح من عذابٍ شديدِ
حيث ترعى الآلامُ في قلبه العاجز وتصول في دربه المسدودِ
صيَّرتْ عَيشَه امتـــــهاناً وذلاًّ وضياعاً وبات فـــــــــــي تنكيدِ
حائرَ الفكرِ في الختام وفـــــي البدء تُعَنِّيه حكـــمة المــعبودِ
كلما لا ح نورُها يشرح الصـــــــــدرَ توارت وعُمِّيَت من جديدِ
وهْو يسعـــــــى وراءها مُثْقَلَ الخطو بفكرٍ من الخـيال البليدِ
علَّه يعرف اليقينَ فيمضـــــــــي مطمئناً إلى المصير الأكيدِ
راضيَ النفس بالحـــــــــياة وبالموتِ وبالألم والشقاء العنيدِ
مُوقِناً أن حـــكمةَ الله عُليا .. تتجـــــــــلَّى لكل عــقلٍ رشيدِ !!
ــــــــــــــــــــــــــ
د. شعبان عبد الجيِّد